مدار الساعة - رعت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف ورشة عمل اطلاق تقرير المساءلة عن صحة المراهقين بحضور وزير الصحة محمود الشياب وعددا من اعضاء لجنة العمل والتنمية في مجلس الاعيان والنواب ومنظمات المجتمع المدني والقطاع التطوعي وذلك في مركز الحسين الثقافي التابع لامانة عمان الكبرى.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف في كلمة لها إن المساءلة عن صحة اليافعين في سياق التحول، تدخل في إطار الأولويات الوطنية والتي تحددها كل دولة وتعمل على تنفيذها ضمن اطر ومحددات من اهمها توفر الموارد المالية الكافية.
واضافت ان التقرير الاممي ركز على صحة اليافعين واستعمال بيانات نوعية وكمية مصنفة يمكن الاستفادة منها وتوجيهها في مصلحتهم بما يتماشى مع الأولويات والخطط الوطنية الأردنية بعامة ورؤية الأردن 2025 بخاصة.
وبينت تتقاطع توصيات التقرير مع ميادين عمل الوزارة وإن كان مضمون هذا التقرير يتعلق بالصحة بابعادها الجسدية والعقلية والنفسية، فإن له إنعكاسات إجتماعية تتطلب الوقوف عليها من منظور إدارة التحولات الاجتماعية".
وأشارت الى الدور الوقائي للوزارة من خلال التوعية بالسلوكيات الصحية المتعلقة باليافعين ضمن مراكزها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة يسهم في تنفيذ توصيات التقرير مدار البحث.
ونوهت الى اهمية تعزيز وبناء قدرات الأنظمة الوطنية للحماية الإجتماعية والعمل بموجب تشريعاتها وسياساتها بحماية اليافعين وتقديم خدماتها لهم في دور رعاية وتربية وتأهيل الأحداث، وفي مراكز رعاية وتأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار مجتمعاتهم المحلية وأسرهم ضمن منظومة الخدمات المتكاملة للوزارة لهم بالشراكة مع الشركاء الإستراتيجيين.
وشاركت الوزيرة لطوف ووزير الصحة الدكتور محمود الشياب في الاعلان عن تبني توصيات التقرير الاممي وادماج توصياته في خطة عمل مستدامة تحدث الاثر الايجابي في حياة اليافعين ووفقا للمؤشرات الاممية والاتفاقيات الدولية المعنية والتي صادقت عليها الحكومة الاردنية.
من جانبه قال وزير الصحة نتعهد باستمرار الوفاء بالتزام الدولة الاردنية تجاه رعاياها بتقديم افضل الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع وشرائحه بعدالة ولاسيما فئات الاطفال والنساء والشباب واليافعين وكبار السن".
وبين الشياب ان وزارة الصحة طورت استراتيجية صحية تركز على فئة المراهقين بتوعيتهم صحيا حول آفة التدخين واضراره واستحدثت عيادات خاصة لمكافحته فضلا عن الالتزام بتنفيذ اجندة التنمية المستدامة واطلاق طاقات الشباب واشراكهم في مراحل التخطيط المجتمعي وتفعيل دورهم في الحصول على حقهم بالخدمات الصحية وتعزيز انماط الحياة الصحية لديهم.
بدورها اكدت ممثلة المنسق المقيم للأمم المتحدة والشؤون الانسانية ماريا إن الامم المتحدة تتعهد باستمرارها تقديم الدعم اللازم للاردن للوفاء بالتزاماتها الدولية والوطنية بادماج توصيات التقرير الاممي واخذها بعين الاعتبار في خططه واستراتيجيته الوطنية.
